إعادة البناء بواسطة السديلة البطنيّة والسدائل الحرة الأخرى
تستوجب السدائل الحرة اللجوء إلى الجراحة المجهرية، والتي تتيح نقل الأنسجة من جزء من الجسم إلى الصدر لإعادة بناء الثدي. هناك 3 سدائل حرّة رئيسية: البطنيّة والعضلة الناحلة و الجزء العلوي الداخلي من الفخذ.
تحديد موعدالثقب الشرسوفي السفلي العميق/السديلة البطنية
التدخل لإعادة البناء بواسطة السديلة البطنيّة
يستخدم جهاز الثقب الشرسوفي السفلي العميق (DIEP) الجلد الزائد والدهون الموجودة على البطن، بين العانة والسرة. الأوعية التي تغذي هذه السديلة هي الوريد والشريان الشرسوفي السفلي العميق. تُترك عضلات البطن المستقيمة (عضلات البطن) سليمة. يتم نقل السديلة إلى مستوى الثدي وإعادة توصيل الأوعية بالقرب من الثدي. يتم إغلاق البطن مثل عملية شد البطن التجميلية، مما يترك ندبة أفقية على مستوى أسفل البطن وندبة حول السرة.
يمكن استخدام هذه التقنية في إعادة بناء الثدي الفورية أو المؤجّلة.
فوائد السديلة البطنية
تتيح السديلة البطنيّة إعادة بناء ثدي مرن وطبيعي للغاية.
في حالة الجلد الدهني الزائد على البطن، من الممكن في بعض الأحيان إعادة بناء حجم كبير إلى حد ما
عيوب السديلة البطنيّة
تتطلب عملية السديلة البطنيّة أنسجة زائدة على البطن ولا يمكن إجراؤها للنساء النحيفات للغاية اللواتي “ليس لديهن بطن”.
إنها جراحة طويلة ولكنها قليلة التوغل.
ما النتيجة الجمالية والوظيفية للسديلة البطنيّة؟
لا توجد عقابيل وظيفية أو مؤلمة في البطن. يكون لجلد البطن مظهر أقرب إلى مظهر جلد الثدي، أكثر منه إلى جلد الظهر. الجانب المرئي والملموس للثدي المعاد بناؤه طبيعي جدًا، لأنه يوفر مظهرًا غير ثابت، فهو مرن ويسمح لك بإنشاء منحنى جميل دون الحاجة إلى بدلة. النتيجة لا تزول بمرور الوقت، لأن إعادة البناء نهائية، ولا توجد غرسات لتغييرها. وبالمثل، ستتبع السديلة البطنيّة تغيرات وزنك، إذا نقص وزنك، فسوف ينقص وزنها ، وإذا زاد وزنك، فسوف يزداد وزنها. يمكن حدوث الحمل بعد إجراء السديلة البطنيّة. أخيرًا، يتم تحسين القوام عن طريق إزالة السديلة مثل عملية شد البطن الجمالية.
قبل/بعد إعادة البناء بواسطة السديلة البطنيّة
فيما يلي صور توضح نتائج العديد من عمليات إعادة بناء الثدي بواسطة السديلة البطنيّة، سواء كانت فورية أو مؤجّلةً.
سديلة الجزء العلوي الداخلي من الفخذ
تدخل لإعادة البناء بواسطة سديلة الجزء العلوي الداخلي من الفخذ
تتمثّل سديلة الجزء العلوي الداخلي من الفخذ في إزالة الدهون الجلدية الزائدة من الجزء العلوي من الداخلي والخلفي للفخذ. يتم أخذ الجلد والدهون من الجزء العلوي من الجانب الداخلي الخلفي للفخذ مع أوعيته (الشريان والوريد). ثم يتم إعادة توصيل السديلة على مستوى الصدر عن طريق الجراحة المجهرية.
فوائد سديلة الجزء العلوي الداخلي من الفخذ
لا يتطلب استخلاص العضلة كما هو الحال بالنسبة لسديلة الفخذ العضلة الناحلة. يمكن إجراؤها لدى النساء ذوات البنية الجسديّة الرقيقة والغير مؤهلات لخطة السديلة البطنيّة. تعدّ إعادة البناء طبيعيّة لأنها لا تحتاج لزرع.
عيوب سديلة الجزء العلوي الداخلي من الفخذ
تقع الندبة في جذر الفخذ ويمكن أن تكون مؤلمة وقبيحة المظهر. كمية الجلد الممكن استخلاصها والحجم محدودان، يستهدف الإجراء بشكل أساسي الأثداء صغيرة الحجم. يُعدّ لون جلد الفخذ أغمق من لون الصدر، لذلك تستخدم سديلة الجزء العلوي الداخلي من الفخذ بشكل أساسي عندما يمكن إخفاء الجلد تحت جلد الثدي (أثناء إعادة بناء الثدي الفوريّة أو بعد تغيير موسع أو بدلة).
سديلة العضلة الناحلة – جراسيليس أو توج
تتمثّل السديلة الحرّة بواسطة العضلة الناحلة في إزالة الجلد والدهون والعضلة الملحقة الصغيرة ( العضلة الناحلة) من الجانب الداخلي لجذر الفخذ. العضلة الناحلة هي عضلة طويلة ورفيعة تمتد من العانة إلى داخل الركبة. تمكّن إزالتها من زيادة حجم إعادة البناء. وكما هو الحال بالنسبة للسدائل الحرة الأخرى، يتم إعادة توصيل العضلة على مستوى الصدر عن طريق الجراحة المجهرية.
مزايا سديلة العضلة الناحلة
يمكن إجراء هذا التدخل لدى معظم النساء، حتى لو بدا الحجم الزائد للفخذ الداخلي معتدلاً. سيكون الثدي المعاد بناؤه متوسط الحجم (عادة ما يكون كوب ب). تقع الندبات في جذر الفخذ، في الأخدود التناسلي وفي الأخدود تحت الألوية. وكما هو الحال بالنسبة لسديلة الجزء العلوي الداخلي من الفخذ، يمكن إجراء سديلة العضلة الناحلة لدى النساء ذوات البنية الجسديّة الرقيقة وغير المؤهلات للسديلة البطنيّة وسيتم استخدامها مخفيّةً تحت جلد الثدي.
عيوب سديلة العضلة الناحلة
لا تؤدي إزالة العضلة إلى عقابيل وظيفية، لكن الندبة يمكن أن تكون مؤلمة وقبيحة المظهر.
طرق التدخل لإجراء سديلة العضلة الناحلة
- تجرى العملية تحت تأثير التخدير العام.
- تستغرق العملية ما يتراوح بين حوالي 4 إلى 7 ساعات لإعادة بناء الثدي. يتم زيادة الوقت في حالة إعادة البناء الثنائية (8 إلى 10 ساعات).
- يدوم الاستشفاء من 5 إلى 8 أيام.
- المراقبة الدقيقة ضرورية خلال الـ 24 ساعة الأولى بعد العملية. يجب مراقبة السديلة للتأكد من وضع الأوعية الدموية بشكل سليم، ويتم التحقق من ذلك عن طريق إعادة تلوين الجلد والحرارة وإشارة دوبلر. بعد مرور أسبوع، تصبح المضاعفات نادرة للغاية.
- يتم تغيير الضمادات يوميًا لمدة 15 يومًا على الأقل
- يستغرق التعافي حوالي شهر أو شهرين.
- من الضروري ارتداء حزام البطن لمدة 6 أسابيع لسديلة البطن .
- يجب ارتداء الجوارب المضادة للتخثر لمدة 15 يومًا ويجب استخدام حقن مضادات التخثر (Lovenox®) لمدة 15 يومًا لمنع خطر الإصابة بالتهاب الوريد.
- يمكن استئناف الرياضة بعد حوالي 3 أشهر من الجراحة.
المضاعفات المحتملة بعد سديلة العضلة الناحلة
- يمكن أن تسد الأوعية الدموية التي أعيد توصيلها وتتخثر، ويتوقف الدم عن المرور. يستدعي ذلك جراحة طارئة لمحاولة إنقاذ إعادة البناء. إذا كانت إعادة تكوين الأوعية الدموية في السديلة أمرًا مستحيلًا، فسوف تنخر السديلة، مما يؤدي إلى فقدها بالكامل. تبلغ مخاطر الفشل التام حوالي 5٪.
- في بعض الحالات ، يوجد نخر جزئي في السديلة مما قد يؤدي إلى فقدان الحجم في أماكن معينة من الثدي المعاد بناؤه
- يمكن أن يستغرق الإلتئام وقتاً طويلاً في بعض الحالات.
الممنوعات عند إجراء السدائل الحرة
- التدخين إذ أنه يشكّل خطورة حدوث مضاعفات. من السديلة وتأخر إلتئام الجرح.
- السمنة بسبب زيادة مخاطر الانصمام الخثاري وتأخر إلتئام الجرح.
- التدخلات الجراحية في مكان استخلاص السديلة (البطن من أجل السديلة البطنيّة، والفخذ من أجل العضلة الناحلة و الجزء العلوي الداخلي).
- الممنوعات المتعلقة بالحالة الصحية العامة.
Laissez votre commentaire