فحص سرطان الثدي
يساعد الفحص على اكتشاف السرطان مبكرًا. وبالتالي يزيد من فرص الشفاء ويجعل من الممكن تقليل ثقل العلاجات.
يوصى بجسّ الثدي من قبل أخصائي صحي كل عام بدءًا من سن 25 عامًا.
يرتبط العمر الذي يبدأ فيه تصوير الثدي بالأشعة السينية بعوامل خطورة الإصابة بسرطان الثدي. في حالة عدم وجود أي خطر معين، توصي الهيئة العليا للصحّة بإجراء صورة شعاعية للثدي كل عامين من سن الخمسين.
الفحص ينقذ الأرواح!
تحديد موعدDépistage
Dr Krishna B. Clough
Chirurgie cancérologique – Chirurgie reconstructrice et esthétique
La découverte du cancer
Dr Krishna B. Clough
Chirurgie cancérologique – Chirurgie reconstructrice et esthétique
La consultation d'évaluation du risque
Dr Jenny-Claude Millochau
Chirurgie cancérologique et reconstructrice
مقدمة في فحص سرطان الثدي
يتم تشخيص 80٪ من حالات سرطان الثدي بعد سن الخمسين، و 50٪ منها بين سن 50 و 69. لذلك، ندعو جميع النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 50 و74 عامًا للمشاركة في فحص سرطان الثدي. يعتمد ذلك على تصوير الثدي بالأشعة السينية كل عامين، ويغطي التأمين الصحي المصاريف بنسبة 100٪. يقوم إخصائي أشعّة ثان بإجراء قراءة منهجية ثانية لصورة الثدي بالأشعة السينية التي تُعدّ طبيعية، من أجل السلامة.
بالطبع، الكشف عن سرطان الثدي ليس بالأمر الهين وله عيوب معينة، لا سيما القلق، أو “الإنذار الكاذب” بعد فحص غير طبيعي في حالة عدم اكتشاف سرطان، أو حتى التشخيص المفرط. ومع ذلك، فإن هذه العيوب تقابلها إلى حد كبير فوائد الفحص: يتم تشخيص السرطانات المكتشفة في مرحلة مبكرة والاستفادة من علاجات أقل كثافة.
النساء في خطر كبير
احتماليّة الإصابة بسرطان الثدي أعلى بكثير من المتوسط لدى بعض النساء. يُقال أن لديهنّ مستوى مخاطر “عالٍ”.
يتعلّق الأمر بالنساء:
- اللاتي لديهنّ تاريخ شخصي للإصابة بسرطان الثدي والرحم و/أو بطانة الرحم (جسم الرحم) أو بعض حالات الثدي (تضخم غير نمطي أو مرض تكاثر حميد)؛
- اللاتي تعرّض صدرهنّ للأشعّة قبل سن الثلاثين، على سبيل المثال لعلاج ليمفوما هودجكين؛
- اللاتي لديهنّ تاريخ عائلي متعدد للإصابة بسرطان الثدي و/أو سرطان المبيض لدى الأقارب
إذا كان مستوى خطر الإصابة بسرطان الثدي لديك يعتبر “مرتفعًا”، فسيتم تقديم مراقبة محددة لك وفقًا لحالتك وعمرك. تحدثي عن ذلك مع طبيبك: سيحدد معك مستوى المخاطر الخاص بك وسيقترح طريقة المتابعة الأنسب لحالتك.
استشارة تقييم المخاطر
في معهد الثدي باريس، نقدم لكِ استشارة لتقييم مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. سيستقبلك الطبيب الذي سيحدد مخاطرك بناءً على:
- تاريخك الشخصي والعائلي ؛
- فحوصاتك الإشعاعية ؛
- التحليل الجيني لعوامل الخطر الفردية الخاصة بك.
بعد هذه الاستشارة، سيسعنا أن نقدم لك تخصيصًا لفحصك، من خلال:
- الحفاظ على نفس الفحوصات مثل تلك الخاصة بالفحص التقليدي، ولكن مع الشروع بها مبكرا وعلى فترات أقرب ؛
- إضافة فحوصات أخرى إلى التصوير الشعاعي للثدي، مثل الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي ؛
- التقريب أو المباعدة بين استشارات المراقبة
طرق المتابعة
لا وجود لعوامل خطر
الفحص السريري السنوي من سن 25.
تصوير الثدي بالأشعة كل سنتين من سن 50 ، تتبعه أو لا تتبعه الموجات فوق الصوتية.
تاريخ تضخم الأقنية أو الفصيص اللانمطي
تصوير الثدي بالأشعة السينية سنويّا لمدة 10 سنوات، تتبعه أو لا تتبعه الموجات فوق الصوتية.
بعد 10 سنوات:
- عمر المريضة يتجاوز 50 عامًا: تتم إحالتها إلى الفحص المنظم ؛
- عمر المريضة يقل عن 50 عامًا: التصوير الشعاعي للثدي مع أو بدون الموجات فوق الصوتية كل سنتين حتى سن 50.
تاريخ تعرّض الصدر للأشعّة (سرطان الغدد الليمفاوية ، هودجكين ، إلخ)
الفحص السريري والتصوير بالرنين المغناطيسي كل عام، بعد مرور 8 سنوات على انتهاء العلاج الإشعاعي.
يوصى بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية سنويّا (سقوط مائل) وموجات فوق صوتية كإجراء إضافي.
(على الأقل في عمر 20 عامًا للفحص السريري و 30 عامًا للتصوير بالرنين المغناطيسي).
تاريخ الإصابة بسرطان الثدي
- فحص سريري كل 4 إلى 6 أشهر في السنوات القليلة الأولى بعد العلاج
- التصوير الشعاعي للثدي والموجات فوق الصوتية سنويًا
- سيتم تحديد الفحوصات الأخرى من قبل طبيب الأورام الخاص بك
في معهد الثدي باريس نقدم لكِ استشارة لتقييم مخاطر إصابتكِ الشخصية بسرطان الثدي.
يمكن أن تتمثّل طرق المتابعة في:
- نفس الفحوصات كتلك الخاصة بالفحص “الكلاسيكي”، ولكنها تبدأ في سن مختلفة وعلى فترات زمنية أقرب ؛
- تقنيات الكشف الأخرى بالإضافة إلى التصوير الشعاعي للثدي أو بدلاً منه، مثل الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي ;
- مراقبة خاصة.
مستوى “مرتفع للغاية” من المخاطر/القابليّة الوراثية لسرطان الثدي
تعرض بعض جوانب القابليّة الجينية، ولا سيما طفرات BRCA 1 أو BRCA 2 الأشخاص لما يسمى بخطر “مرتفع جدًا” للإصابة بسرطان الثدي (خطر تقديري بين 60 و 80٪ للإصابة بسرطان الثدي قبل سن الثمانين).
ومع ذلك، لا يزال هذا نادرًا: أقل من 1 ٪ من النساء يحملن مثل هذه الطفرة. 5٪ إلى 10٪ من سرطانات الثدي مرتبطة بأصل وراثي.
إذا كان خطر الإصابة بسرطان الثدي “مرتفعًا جدًا” ، فستتم مراقبتك بشكل أكثر خصوصيّةً: المراقبة السريرية من سن 20 والمراقبة الإشعاعية من سن 30 (التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير الشعاعي للثدي والموجات فوق الصوتية)
Suis-je concernée ?حساب درجة Eisinger والإجراء المطلوب اتخاذه | |
تم تحديد طفرة 2/1 BRCA في الأسرة ………………………..……..5 | النتائج |
سرطان الثدي عند المرأة قبل سن 30…………………….…..4 | 3 أو أكثر: |
سرطان الثدي لدى امرأة بين 30 و 39 سنة…………..…..3 | استشارة في الأورام السرطانيّة الجينيّة |
سرطان الثدي لدى امرأة بين 40 و 49 سنة ………………2 | اقل من 3: |
سرطان الثدي عند الرجل……………………………………………………..4 | الفحص المنظم |
سرطان المبيض قبل سن 70……………………………………………………….4 |
المصدر: سرطان الثدي – ما هي طرق الفحص ولأي امرأة؟ (InCA ، أيلول/سبتمبر 2015 ، متاح على: https://www.e-cancer.fr/Expertises-et-publications/Catalogue-des-publications/Cancer-du-sein-Quelles-modalites-de-depistage-pour-quelles-femmes)
لا يمكن تحديد مستوى خطر الإصابة بسرطان الثدي إلا من قبل أخصائي يقرر إن كان ثمّة حاجة إلى اختبار جيني. سيكشف هذا الاختبار الجيني عن احتمال وجود طفرة مهيّئة.
ومع ذلك، نظرًا لأن هذه الطفرات ليست عوامل الخطر الوحيدة، فمن الضروري اتباع طرق الفحص الموصى بها وفقًا لعمر المريضة ومخاطرها.
Laissez votre commentaire