أُدعى ليلي جوتنيك، أنا أخصائية أورام الثدي من الولايات المتحدة بجامعة ألاباما في برمنغهام.
تحديد موعدأنا أخصائية جراحة أورام الثدي من الولايات المتحدة بجامعة ألاباما في برمنغهام. وأنا أيضًا مساعدة مدير برنامج الجراحة العالمية وعضوة في مركز أونيل الشامل للسرطان.
بالإضافة إلى الرعاية السريرية لمرضى سرطان الثدي بالطبع، بالإضافة إلى الرعاية السريرية لمرضى سرطان الثدي والنساء من أصل أفريقي وفي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
لكن بالنسبة لي، فإن سرطان الثدي يتعلق حقًا بتمكين المرأة من خلال منحها الشعور بالصحة ككل، قدر الإمكان وبقدر الإمكان حقًا.
لقد أتيت إلى مركز باريس للثدي لأنني أردت حقًا تعلّم المزيد واكتساب تجربة في جراحة الأورام بالفعل. في الولايات المتحدة، إنه مجال لا يزال في المهد.
في الوقت الحالي، تعد جراحة الثدي والجراحة التجميلية منفصلة جدًا، على الرغم من أننا بالطبع نعمل معًا بشكل جيد للغاية، إننا نعمل معًا بشكل وثيق جدًا لتوفير أفضل رعاية للمرضى. لكن جراح التجميل الحقيقي المختص في الأورام السرطانيّة بالمعنى الموجود في دول مثل فرنسا والمملكة المتحدة وحتى أجزاء من ألمانيا هو أمر غير معتاد في الوقت الحالي في الولايات المتحدة.
بالنسبة لي، يثير هذا الأمر اهتمامي بشدّة. أعتقد أنه منطقي جدًا من منظور المريض. أعتقد أنه من المفيد للمريضة الحصول على رعاية من قبل جراح واحد فقط، يتولّى مهمّة جراحة الأورام، بالإضافة إلى إعادة البناء. يُيسّر ذلك المسألة على المريضة قليلاً. لديهن مواعيد متابعة أقل فيما يتعلق بمزوّدي الخدمات المختلفين.
في الولايات المتحدة، حيث تتطلب كل زيارة دفعًا مشتركًا، فإن عدم حاجة المريضة للتوجّه لمزود إضافي، سيساعدها ماليًا أيضًا. وكما نعلم في الولايات المتحدة أن السمية المالية هي أحد الآثار الجانبية الهامّة للغاية والمؤسفة لرعاية مرضى السرطان. ثمّ إنّه حتى من منظور تقني، إنه لأمر ممتع للغاية بالنسبة لي أن أكون قادرةً على توسيع مجموعة مهاراتي وإجراء بعض الجوانب الترميمية لجراحة الثدي.
لقد كنت في باريس لمدة خمسة أسابيع إجمالاً، على الرغم من أن خمسة أسابيع تبدو وكأنها فترة زمنية قصيرة جدًا وقد مرت بسرعة كبيرة.
تعلمت الكثير. لقد ملأت دفترين بملاحظات قيّمة. كان هناك الكثير، كما تعلم، من جانب علم الأورام وكذلك من الجانب الترميمي. لذلك، على سبيل المثال، فيما يتعلق بعلم الأورام، استئصال الثدي مع الحفاظ على الحلمة، تختلف الطريقة التي رأيتها هنا في باريس تمامًا عن الطريقة التي تدربت على القيام بها.
لقد تدربت فقط على نهج واحد، وهو الذي يستخدم الكي الكهربائي Bovie للتشريح بأكمله، بينما تم هنا بشكل مختلف تمامًا باستخدام طريقة التورم والمقص.
حتى الطريقة التي تعلمتها لوضع شقوق لاستئصال الثدي مع الحفاظ على الحلمة مختلفة إلى حد ما عن الطريقة التي تعلمتها هنا. وحتى مؤشرات استئصال الثدي مع الحفاظ على الحلمة، على ما أعتقد، كانت أشمل بكثير هنا في باريس مما تدرّبت عليه في الولايات المتحدة، وهو أمر رائع. أعني، لقد أثريت حقًا مجموعة مهاراتي ووسعت للتو مؤشراتي ونهجي لمن يمكنني تقديم هذا الإجراء من الجانب الترميمي أيضًا.
لقد تعلمت بالتأكيد أنه حتى في الغرس المباشر، على سبيل المثال، وهو الأكثر شيوعًا، لقد تعلمت بالتأكيد أنه حتى في الزرع المباشر، على سبيل المثال، وهو الشكل الأكثر شيوعًا لإعادة البناء الذي رأيته هنا في باريس، وكان شيئًا نادرًا ما رأيته خلال تدريبي في الولايات المتحدة.
في معظم الأوقات، غالباً عندما يتلقى المريض إعادة بناء بواسطة الزرع في الولايات المتحدة، سيبدأ أولاً بموسع الأنسجة عند استئصال الثدي وبعد ذلك يكون لديه إجراء ثانٍ لاستبدال الغرسة.
لذلك حتى وإن بدى ذلك كفارق بسيط، فهو حقًا أمر رائع ومختلف. ومرة أخرى، ومع النتائج الممتازة على ما يبدو من حيث التقنيات الأخرى مثل :
على الرغم من أنني رأيت ذلك في الولايات المتحدة، إلا أنه كان في الحقيقة مجرد نوع صغير من التشكيل هنا وهناك. بعد عيوب حشو الزرع، يُستخدم لهذه الأنواع من السيناريوهات، ولكن ليس كجزء كبير من تقنيات إعادة البناء كما رأيتها هنا، والتي كانت رائعة مرة أخرى. ثمّة شيء آخر رأيته هنا لم أره من قبل كذلك، وهو سديلة LICAP.
مرة أخرى، شهدت استخدامها حوالي مرتين أو ثلاثة في خمسة أسابيع في باريس. لم أسمع عنها من قبل في الولايات المتحدة ومرة أخرى، بالنظر للنتائج، أعتقد أنها هائلة ويبدو أن النتائج طويلة المدى جيدة أيضًا. مرة أخرى، في غضون خمسة أسابيع، تعلمت ورأيت أشياء لم أسمع عنها من قبل في الولايات المتحدة وكانت رائعة وقيّمة حقًا.
